احبـك حـب الصغـار والكـبـار
يـا لؤلـؤة فـي داخـل المحـار
يا جزيـرة فـي عـرض البحـار
فـي حبـك أنـا البطـل المغـوار
أنتـي هنـاك وأنـا فـي انتظـار
يا عذبة الفؤاد هل لكـي باختيـار
أسرني هواكي فأصبحت من الأحرار
جريح أنا ملك يمنيك والفكر حـار
يادواء نفسي يـا وحـى الأشعـار
يا نهاية روايتي بعد إنسدال الستار
كنت لكي وكنتى لي من بعد قـرار
معكى انتى الدفئ انتى عزف الأوتار