قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط " أن المناقشات المصرية مع الفصائل الفلسطينية في القاهرة لإنهاء الانقسام تؤشر لقبول الفصائل بالطرح المصري والآلية المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية".
وأضاف أبو الغيط في لقاء مع قناة العربية اليوم " أن الطرح المصري يشمل إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي والمفاوضات السياسية مشيرا إلى انه إذا ما تحقق الوفاق الفلسطيني الكامل على هذا الطرح فإنه سيأخذ الوضع الفلسطيني من الصدام إلى الوحدة والعمل المشترك وينقذ أهل فلسطين من الضياع التي مرت فيه القضية الفلسطينية منذ انقلاب حماس عام 2007م".
وبما يتعلق بالحدود مع قطاع غزة قال أبو الغيط " أن هذه الحدود يحكمها اتفاق وقع في أكتوبر عام 2005 م وهو اتفاق دولي شارك فيه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية ومصر هي طرف ينظر لهذا الاتفاق وتلتزم به مؤكدا أن معبر رفح خاضع لهذا الاتفاق ولا يمكن فتحه إلا من خلال تنفيذ هذا الاتفاق والذي يتوجب تواجد السلطة الفلسطينية على أرض المعبر ".