أكد مصدر مسئول في حركة فتح أن ميليشيا حماس الخارجة عن القانون مستمرة بحملتهم العدوانية المستمرة التي تنفذها بحق أبناء وأنصار ومؤسسات حركة فتح في قطاع غزة والتي تاتي ضمن صفقة التهدئة الذي ينص على انهاء عمليات اطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية حيث قامت باقتحام منازل رجال المقاومة وصادرت كل اسلحتهم وذخيرتهم التي تستخدم لمواجهة الاحتلال في الاجتياحات وتقوم بين الفينة والاخري بملاحقة رجال المقاومة وتعتقلهم وتطلق النار عليهم لمنعهم من القاء الصواريخ ردا على عمليات الاغتيالات والاجتياحات وهدم البيوت التي تتواصل في الضفة الغربية .
وتاتي هذه العملية لارضاء زعماء دولة الاحتلال واثبات ان حركة حماس هي القادرة على توفير الامن للمدن الصهيونية بدون مقابل وهي القادرة على ضرب المقاومة وانهائها في قطاع غزة بالقوة .
وقال مصدر رفيع المستوي في حركة فتح إن الظروف التي يعيشها اهالي قطاع غزة اليوم باتت وشيكة على الانفجار من شدة الفقر والقهر والظلم الذي يتعرض له المواطنين على ايدي مليشيا حماس التي تدعي انها فرضت الامن للمواطنين .
وأوضح المصدر'وصلت الامور الى حد ما كنا نتمناه أبدا، حيث ترتكب تلك الميليشيا المأمورة من ايران والمدارة من قبل عملاء للاحتلال يدعون الاسلام ويتسترون فيه يرتكبون الجريمة تلو الجريمة في أقبية التحقيق والتعذيب التابعة لها، وتطال جرائمها خيرة أبناء شعبنا المجاهدين والشرفاء والمقاومين من أبناء حركة فتح وابناء كتائب شهداء الاقصي والتي كان اخرهم استهداف ياسر ابو ستة قائد سرايا الشهيد عمرو ابو ستة ومصادرة كافة الاسلحة التابعة لهم و الاعتداء على المناضلين الذين امضوا نصف حياتهم في السجون واختطاف اباء الشهداء وامهاتهم والتي كان اخرها اختطاف والدة الشهيد محمود دغمش ونقلها الى السرايا في مدينة غزة .
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه 'نذكر قادة حماس العقلاء من الذين يرفضون الانقلاب وهم كثر ونحن على اتصال بهم ان حركتهم سرقت من قبل مجموعة خائنة عشقت الدم الفلسطيني وعشقت القتل والتخريب والتدمير في مستقبل المجتمع الفلسطيني وارادت ان تتولي المناصب على حساب دماء ابناء شعبنا وعلى حساب تضحياته وذلك بتعليمات من اسيادهم في ايران الذي يجلسون في القصور ولا يهمهم مصلحة الشعب الفلسطيني وهم اليوم يمارسون اعمال التخريب بتنفيذ التفجيرات التي يرودون من خلالها جعل غزة كابوس مظلم مماثل لما يجري في العراق والذي ياتي انعكاسا لما يدور بينهم من خلافات على السلطة وخلافات على تولي مناصب في صفوف القسام .
وأضاف المصدر : ان على حماس وقادتها وعناصرها الشرفاء ان يطردوا هذا السرطان من بينهم وان يعودوا الى رشدهم ويفكروا جيدا في مصلحة الشعب الفلسطيني بعيدا عن الاملائات الخارجية لان التاريخ لن يرحم وان هذا الشعب الذي لن تقدر كافة الانظمة التي تناوبت على احتلاله ان تكسر ارادته وانه حتما سينتفض ويقول للظلم كفي ويستحق كل من يحاول تفتيت صفوفه وتضييع مستقبلة وتدمير مشروعه الوطني ويكون مصير هذه الثلة والسرطان الذي يتفشي في صفوف حماس الى الجحيم .