قالت كتلة فتح البرلمانية إن الجرائم التي تقوم بها مليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون في قطاع غزة تشكل محاولة مكشوفة للتهرب من الاستجابة لمبادرة الرئيس محمود عباس لإنهاء الانقلاب والعودة
للحوار الوطني الشامل.
وأضافت في بيان لها اليوم، "أن ما تقوم به حماس محاولة لخلط الأوراق والتغطية على موقفها الحقيقي الرافض لإنهاء الانقلاب والجلوس إلى طاولة الحوار، وهو محاولة من حماس لإدامة الانقسام والانقلاب وفرض سلطة الظلام والقهر على أهلنا في قطاع غزة" .
وأشارت كتلة فتح البرلمانية إلى "أنها تتابع بقلق شديد التطورات المتلاحقة في قطاع غزة الصامد والهجمة الشرسة التي تقوم بها مليشيات حماس بحق أبناء شعبنا في غزة، والتي تمثلت بحملات التنكيل والاعتقالات في صفوف كوادر وأبناء حركة فتح واحتلال وتدمير ونهب مقرات ومؤسسات حركة فتح في قطاع غزة ومن ضمنها مقر كتلة فتح البرلمانية".
ودعت كتلة فتح البرلمانية القيادة الفلسطينية "إلى وقفه جادة لتقييم الأوضاع في غزة واتخاذ الخطوات التي تقطع الطريق على الانقلابين في حماس من تعميق الانقسام الفلسطيني، ومحاصرة انقلابهم وقطع كل شرايين الحياة عن هذا الانقلاب حتى يعودوا إلى حضن الشرعية الواحدة والسلطة الواحدة والقانون الواحد".
وتوجهت كتلة فتح البرلمانية "إلى كافة القوى والفصائل الوطنية لإعلاء صوتها وإدانة هذه الهجمة التي تقوم بها مليشيات حماس بحق أبناء حركة فتح ومؤسساتها والتي ستقضي على أية فرص لاستئناف الحوار وعودة الوحدة وتعمق الجرح داخل الجسم الفلسطيني".
كما وجهت التحية إلى "جماهير شعبنا في قطاع غزة، لا سيما أبناء حركة فتح، مؤكدة أن كل هذه الجرائم الت ترتكبها حماس لن تنال من صمودهم، وستبقى فتح عصية في وجه كل المؤامرات".
ودعت كتلة فتح "جماهير شعبنا في قطاع غزة تحديدا، إلى مواجهة الانقلابيين الذين تثبت أعمالهم كل يوم أنه لابد من مواجهة الجماهير لهم قبل أن يستفحل المرض الانقسامي الذي يحاولون زرعه داخل صفوفنا".