دعوة للحزن رد على قصيدة احزان فلسطينية دعوة للفرح : معتز صافي
الحزن يجتاحني
يكتبني ويقتل احلامي ...
سلب طفولتي والان يسلب شبابي ...
ولربما يستمر ليكون بطش
العمر الاتي ...
يا احبتي ؟؟؟
احزاننا تعانق الشوارع
تخيم على البيوت وتعتلي ...
تمر في زقاقنا
وتعلن علينا الموت الحتمي ...
تقضي على امالنا بنهج
الموت البطئ ...
احزاننا كادماء الفاسدة
في اجسادنا تسري ...
تمضي في حقولنا
تدب بها الرعب والخراب
ترقد ثم تمشي ثم تعود لتمضي ...
دعوتي للحزن اكتبها
بدموعكم ودمعي ...
من واقعكم المر والقاسي
ومن قذارة واقعي ...
ساكتب للحزن ..؟؟
لانه طقوسكم وطقسي
حين نصبح وحين نمسي ...
تراه في غزة كالناس يسير
في الشوارع ويجري ...
يسير ويصافح الناس
عنوة واجباراً ليرغمهم
على عيش الفقر والقهر ويعدم الامل والتمنى ...
يا احبتي !!!!!!
كيف نكتب للفرح ونقول رغم
الحزن سنفرح دون ان ندري ...
كفى ضحكاً على انفسنا دوماَ
برغبة غبية خالية من التجلي ...
هذا الحزن سيد الارض
وسيدك انت وسيدي ...
سحقاً للسيادة وهنا اضع
قلمي برعشة حزن في جسدي ...
فالحزن الان يجتاح قلمي
ويخيف اوراقي ويأمرني
بوداع احبتي .....
اهداء لكم جميعا ورد على قصدة دعوة للفرح