أحملها بين أجنة قلبي
أحملها بين أجنه قلبي وأطوف معها بذكرياتي
أمسي مع غروب الشمس بين شفاه اللهفه حالماً بآهات
عشقها
حملتها وغادرت ببريق عيناها لأنثر الزهور بحدائق
عبيرها
هائما بصورتها المرسومة بقرص الشمس
فتلهب حنيني بهمسات دفء
وتيقظ لوعتي بلمسات يديها علي جرحي
فأحتضن صوتها المرنم باشذي الألحان
مقبلاً ذكراها ببرودة الشتاء فتدفأ وجداني المرتعش شوقاً للقياها
لم تدرك أن بلابل النهار تغرد معي عشقاً
وأن نبض قلبي يتمرد ويأبي إلا أن يخط حروف تخاطب بها الغياب
وحوارٌ يبحث عن أنوارها
سيدتي
أستلقي بين ذراعيك متعباً من الركض بكل الاتجاهات
باحثا عن شعاع للقاء
تحمل أشواق إليك كنسمات تذوب في جسدك
عشقا وولعا وحنينا
لأزهار يانعة بعيناك وشفاه تترقب بزوغ بدرك
تستهويني ذكراك الحية فأحمل رحالي كل ليله
مقتحما مدن غيابك ومن عناء البحث عن خيمة تقيني
من قطرات الندي المتساقطة من جسدك لتروِ ظمأى
بنظرة إليك وهمسة على شفاهك
احمليني أيتها البنفسجة الحزينة
ولا تبتعدي
أحملي همومي وعشقي بين كفيك
فلا تغادري ميناء قلبي المترقب لأن ترسو
به سفن رحلتك لتفردين شراع غيابك
وتستقرين بين القلب والروح
فأنت قيد معصمي
وقرآن عبادتي
من عينيكِ شيدت قلعة صمودي
وبأحرف أسمك دونت سنة أشعاري
متى سأجد في بحر ظلماتي
لقاءُ يروي ظمأ محبوب
من بين خيوط الفجر أرسلت إليك كلماتي
لتعانق روحك وتخاطب بك أقدس الأماكن
وتستقر علي قلبك
وتصرخ بإسمك أحبك